مواقع رسمية للتوظيف تمكنك من الحصول على عقد عمل في كندا

المهاجر إلى كندا هو الشخص الذي يترك بلده طواعية باحثا عن عمل ومستوى معيشي أفضل له ولأسرته، والوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والمنح وغيرها بكل سهولة، ويحتاج الشخص للهجرة الى كندا خطوات عديدة قبل أن يصل لمرحلة الهجرة والاقامة فيها. المهاجرون هم أشخاص يختارون الانتقال ليس بسبب تهديد مباشر بالاضطهاد أو الموت، بل لتحسين حياتهم بشكل أساسي من خلال إيجاد العمل أو في بعض الحالات من أجل التعليم أو لمّ شمل العائلة أو أسباب أخرى.

شروط الهجرة الى كندا كثيرة أبرزها:

1. الوصول لمستوى معين في اللغة الانجليزية أو اللغة الفرنسية، وهذا يعتمد على الاقليم الذي سيهاجر الشخص اليه.
2. يحتاج الشخص لشهادات خبرة في مجال عمله، بالاضافة إلى الشهادات الدراسية.
3. يجب أن يقدم الشخص ما يثبت قدرته على الانفاق على نفسه بعد السفر الى كندا والاستقرار بشكل جيد.

تقديم الهجرة إلى كندا له خطوات مهمة يجب العمل عليها، ويمكن العمل على هذه الخطوات مع محامي هجرة كندي معتمد، أو يمكن للشخص العمل على ملف الهجرة الى كندا الخاص به بنفسه.

اللجوء الى كندا:

الفرق بين الهجرة واللجوء الى كندا هو العكس، فاللاجئ الى كندا هو الشخص الذي ترك بلده مرغما وذهب إلى كندا طلباً للحماية، ولا يحتاج اللاجئ لشهادات دراسية ولا شهادات لغة، ولا شهادات خبرة للحصول على اللجوء، لكن ما يهم هو أن تكون لدى الشخص أسباب لطلب اللجوء لأن الوصول إلى كندا فقط لا يكفي.

نقاط توضح الفرق بين الهجرة واللجوء الى كندا:

• اللاجئ  الى كندا لا يمكنه العودة إلى بلده لأنه هرب منها طلبا للحماية في كندا، وفي حال العودة قد يتم الغاء اللجوء لأن أسباب اللجوء وهى الهروب قد زالت، أما المهاجر يمكنه العودة إلى بلده حيثما شاء.
• اللاجئ توفر له الدولة الكندية كافة متطلبات العيش من مسكن وملبس وكافة مناحي الحياة حتى يندمج في المجتمع الكندي عكس المهاجر الذي يجب أن يدفع كل شئ من جيبه.
• اللاجئ لا يحتاج إلى شهادات خبرة أو أي شهادات حتى يتمكن من السفر إلى كندا، عكس المهاجر الذي يحتاج لشهادت خبرة ولغة وماشابه.
• اللاجئ لا تهمه طريقة الوصول الى كندا حتى يتمكن من تقديم طلب لجوء الى كندا والبقاء في كندا، أما المهاجر فيحتاج إلى الوصول بشكل قانوني، غير ذلك سيكون الشخص المهاجر معرض للترحيل من كندا في أي وقت.

أيهما افضل اللجوء أم الهجرة الى كندا:

الحديث في ما يخص أيهما أفضل، يعود للشخص نفسه، ويعود للحالة التي تعرض لها الشخص، فاللاجئ يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك فمن تعرض للقصف والخوف لن يبحث عن الأفضل، ولكن سيبحث عن النجاة بحياته أولاً، الأمر الثاني من يتعرض للخوف لن يكون أمامه الوقت للاختيار بين الأفضل والأسوء لأنه يخرج مضطرا.